المتمرده

شقت ستارالليل صرخـة  وليـدة عليها من انوار الفضيلـة  قلايـد

تشبه زلال الما من الزيـن بيـدة تروي ضما كل العـروق النوايـد

البدر نوره مـن حلاهـا  تزيـدة مستعصية بخلاف ما كـان سايـد

ان كان قفّت فـي بهاهـا عميـدة وكان اقبلت تقدم صفوف العمايـد

وان وقفت مـا طاولتهـا  نديـدة تحرق كروت الشامخات  الندايـد

أدّق من حـد السيـوف الحديـدة فالحق ما ترضى بـدور المحايـد

جبار الارض تشب فيـه الوقيـدة واللي رضوبه للطواغيـت  قايـد

متمـردة تعلـب علـى ماتريـدة على هوى محبوبها ويـش رايـد

تطوي مدارات النجـوم  البعيـدة واتحطني فوق الطـوال  البعايـد

عنيد عاشق لـه خلـوجٍ  عنيـدة حضه رمابه فالصعـاب  العنايـد

ما مال مع هب الريـاح الشديـدة لا زال مثل الراسيـات  الشدايـد

ينقا مـن الـدر الفرايـد  فريـدة يشـر وتاجيـه الفرايـد  فرايـد

تعانق هموم اهل القلوب  النكيـدة فيها دوا للي بـه الجـرح  كايـد

وتنشر مفاهيم الصفـات الحميـدة واتنبه الي عـن طريقـه تحايـد

وتزع ورود المقبـلات  الجديـدة في روض خصبات السنين المجايد

وتنسج خيوط الصبح في يوم عيدة واتلبس الفرحـه ثيـاب  المعايـد